أخبار الانترنت

فورماتيكا

"آي بي إم" تحطم الرقم القياسي و تتمكن من تخزين 330TB من البيانات في شريط متناهي الصغر

IBM تتفوق على نفسها و تطور تقنية تخزين جديدة تسمح بتخزين 201 جيجابيت من البيانات في مساحة لا تتجاوز 2.45 سنتيمتر...
بعد عدد من الأرقام القياسية العالمية المتعلقة بتقنيات تخزين البيانات التي استطاعت المراكز البحثية لشركة IBM تحطيمها ، و التي كان آخرها تقنية التخزين الضوئية الأسرع 50 مرة من ذواكر الفلاش و الأرخص بكثير من الر امات . ها هم باحثوا IBM يتمكنون مرة أرى من تحقيق السبق في هذا المجال ، و ذلك بتمكنهم  من الوصول الى تقنية تخزين جديدة تسمح لهم بحفظ 201 جيجابيت Giga bits من البيانات في شريط مغناطيسي لا تتجاوز مساحته الإنش الواحد.

+ إقرأ أيضا : قرص زجاجي جديد يمكنه تخزين 360 تيرابايت من البيانات لبلايين السنين.

تقنية التخزين الجديدة هذه جاءت بعد سنوات من البحث و العمل المتواصل المشترك بين IBM و مختبرات سوني Sony لحلول التخزين المُطورة و المُصنعة للشريط المغناطيسي ذو كثافة التخزين العالية و الذي يُعتبر نسخة مطورة من شريط التخزين الذي تم اختراعه منذ 60 عاما.

و تجدر الإشارة الى أن IBM تمكنت في العقد الأخير من الرفع من كثافة التخزين بشكل صاروخي مدهش  ، فبعد أن كانت لا تتجاوز 6.7 جيجابيت في الإنش الواحد سنة 2006 أصبحت الآن تصل الى 201 جيجابيت في الإنش الواحد .

و مع كثافة كهذه 201 gigabits/sq. inch  أصبح الآن ممكن وضع حوالي 330 تيرابايت من البيانات الغير مضغوطة في لفيفة واحدة ، الشيء الذي قد يعادل 300 مليون كتاب.

و في تصريح للدكتور Dr. Mark Lantz أحد الباحثيين المرموقين في شركة IBM أكد أن ما تم التوصل إليه من طرف IBM بشراكة مع سوني يُظهر إمكانية مضاعفة سعة التخزين للأشرطة المغناطيسية كل سنتين .مضيفا أن أشرطة التخزين هذه لن تخرج عن الموضة في العقد القادم .

مواضيع ذات صلة :
+ الآن يمكنكم الزيادة في حجم الذاكرة الداخلية لهواتف أيفون من 16Gb الى 128GB عتاديا : إليكم كيف يتم ذلك.
+ أول قرص تخزين حقيقي من إنتل يجمع بين وظائف الرامات و أدوات التخزين.
+ كيفية نقل و تثبيت البرامج و التطبيقات على الفلاشة أو بطاقة الذاكرة في ويندوز 10.
"آي بي إم" تحطم الرقم القياسي و تتمكن من تخزين 330TB من البيانات في شريط متناهي الصغر Reviewed by l on 8/07/2017 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.