إنتل و AMD تدخلان في شراكة لإنتاج أول معالج حاسوب لهما معا بميزات خارقة غير مسبوقة

بعد سنوات من المنافسة و الخصومة ، أخيرا شركتي إنتل و AMD تجتمعان معا لإنتاج شريحة معالج تدعم الذكاء الإصطناعي و تجمع خبراتهما و تقنياتهما معا...

في خطوة غير متوقعة هي الأولى من نوعها منذ ما يزيد عن 80 سنة اعلنت عملاقة صناعة و تطوير المعالجات إنتل عن دخولها في شراكة عمل مع منافستها AMD من أجل إطلاق سلسلة جديدة من المعالجات ، يعتقد الكثير من الخبراء أنه سيتم التركيز فيها و الى حد كبير على تقنيات الذكاء الإصطناعي.

مواضيع ذات صلة :
+ تقنية جديدة من IBM ستزيد من سرعة أجهزة الكمبيوتر بما يزيد عن 200 مرة.
+ بيتون معالج مفتوح المصدر يمكن أن يعمل ب 200,000 نواة في الحاسوب الواحد. 

في نص إعلانها ، سمت انتل شراكتها هذه مع AMD بالفرصة الغير مسبوقة لتطوير منتج أرق ، و أخف وزنا ، و أكثر قوة، يمنح المستخدم تجربة استخدام أكثر من ممتازة . و سيجمع المعالج الجديد الذي سيُطرح ضمن عائلة معالجات إنتل من الجيل الثامن ، بين قوة و أداء سلسلة معالجات إنتل Core H-series و وحدة معالجة الجرافيك Redeon الخاصة ب AMD .

و سيتم تطوير هذا المنتج حسبما أعلنت إنتل بالإعتماد على تقنية إنتل EMIB التي تسمح بمرور و تدفق البيانات بسرعة فائقة ، كما انه سيحتوي على احدث ذواكر إنتل العالية النطاق الترددي ...HBM2.

يُعتقد أن السر وراء هذه الشراكة التي عقدت بين إنتل و AMD و التي وصفتها صحيفة The Wall Street Journal بأنها لا تقدر بثمن هو تلك التطورات و النجاحات التي استطاعت شركة انفيديا مؤخرا في مجال معالجات الذكاء الإصطناعي ، و التي أكد مؤسسها بأن المستقبل هو لوحدات معالجلت الجرافيك GPU التي ستحل قريبا محل المعالجات العادية خاصة عندما يتعلق الأمر بمشغلات الذكاء الإصطناعي.

+ إقرأ أيضا : قريبا ستُستبدل كل المعالجات العادية بمعالجات الجرافيك ، و "قانون مور" قد مات : مؤسس إنفيديا يُصرح.

و بهذا كان لزاما على الشركتين التاريخيتين الرائدتين في مجال صناعة المعالجات توحيد جهودهما من أجل الخروج بمنتج يستطيعان من خلاله إيقاف إكتساح شركة انفيديا الوشيك ، التي على ما يبدو انها المستقبل لها .