الآن بإمكانك إرسال باسورد الدخول عبر جسدك بشكل آمن يستحيل اختراقه عن بعد
إكتشاف تقنية غير مسبوقة تمكن المستخدمين من إرسال قدر من البيانات الرقمية كافية لتضمينها باسورداتهم عبر أجسادهم بشكل آمن يستحيل إختراقه عن بعد.
تمكن مجموعة من المهندسين التقنيين من إيجاد طريقة تمكنهم من تمرير قدر محدد من البيانات من جهاز الى آخر عبر اجسادهم . الشيء الذي من الممكن أن يعتبر فتحا تقنيا غير مسبوق إن تحقق فعلا . فلا حدود للمجالات التي من الممكن أن يُستخدم فيها الإكتشاف الجديدة . فمع التقنية الجديدة يمكن للمستخدمين استخدام اجسادهم كمفاتيح رقمية للولوج ، قادرة على نقل الباسوردات مباشرة من دون الحاجة الى استخدام طرق أخرى لا سلكية يمكن اختراقها و التنصت عليها .
فعلى سبيل المثل يمكن توضيف تقنية نقل الباسورد عن طريق الجسم في فتح الأبواب بمجرد لمس مقبض الباب ، حيث بمجرد حدوث التلامس تتم عملية نقل البيانات التي تحتوي باسورد الولوج من جهاز ملامس لأي منطقة من الجسم ، نحو مقبض الباب الذي سيستقبل البيانات و يمررها لوحدة المعالجة التي تعمل على مطابقة و مقارنة الباسورد ، و الذي على ضوءه يتم تقرير فتح الباب من عدمه . كل هذا و في وقت لا يتجاوز بعض أجزاء من الثانية . الشيء الذي من الممكن أن يسهل من عملية إقفال الأبواب و فتحها في المرافق الخاصة المؤمنة و السرية . هذا الى جانب الزيادة من أمنها و حمايتها من الإختراق و الولوج الغير مصرح له .
التقنية الجديدة تم تطويرها في جامعة واشنطون ، قسم الشبكات و الأنظمة المحمولة . وهي مبنية على بحث كان قد تم إجراؤه في الجامعة تحت عنوان " التقنيات التي يمكن من خلالها إرسال كلمات المرور عبر الجسم البشري " .
التقنية تعتمد بالأساس و تستخدم قارئة بصمات الأصابع و لوحات اللمس لخلق إشارات قابلة للتنقل عبر الجلد . و على عكس باقي تقنيات الإرسال اللاسلكية التي تعمل على ارسال إشاراتها في الهواء ، لا يمكن إعتراض الإشارات المرسلة عبر التقنية الجديدة و بالتالي لا يمكن اختراقها عن بعد .
تقنية نقل البيانات عبر الجسم تعتمد على حقيقة أن أغلب الأجهزة الإلكترونية ترسل إشارات و موجات كهرومغناطيسية ضعيفة عند تشغيلها . كما أن هناك بعض الأجهزة مثل قارئة بصمات الاصابع ، و لوحات اللمس قادرة على خلق إشارات قابلة للتحكم و الإدارة يمكن تضمينها بيانات قابلة للإرسال و القراءة . إلا أنها ليست بالفاعلية الكافية التي قد تسمح بنقل بيانات بأحجام كبيرة ، حيث لا يتعدى معدل إرسالها 50 بت في الثانية . الشيء الذي يعد أقل من المطلوب لنقل ملفات مثل الصور و الفيديوهات .
بالرغم من معدل نقل بيانات تقنية " نقل البيانات عبر الجسم البشري " المنخفضة ، مقارنة مع تقنيات نقل البيانات الموجودة إلا أنها أكثر من كافية لنقل كلمات المرور في أجزاء من الثانية . ناهيك عن قوتها و حصانتها التي لا تقارن أمام هجامات الإعتراض و الإختراق عن بعد ، و التي من الممكن أن تكون العامل المؤثر في تبنيها و تسويقها في العديد من المجالات الحساسة .
تمكن مجموعة من المهندسين التقنيين من إيجاد طريقة تمكنهم من تمرير قدر محدد من البيانات من جهاز الى آخر عبر اجسادهم . الشيء الذي من الممكن أن يعتبر فتحا تقنيا غير مسبوق إن تحقق فعلا . فلا حدود للمجالات التي من الممكن أن يُستخدم فيها الإكتشاف الجديدة . فمع التقنية الجديدة يمكن للمستخدمين استخدام اجسادهم كمفاتيح رقمية للولوج ، قادرة على نقل الباسوردات مباشرة من دون الحاجة الى استخدام طرق أخرى لا سلكية يمكن اختراقها و التنصت عليها .
فعلى سبيل المثل يمكن توضيف تقنية نقل الباسورد عن طريق الجسم في فتح الأبواب بمجرد لمس مقبض الباب ، حيث بمجرد حدوث التلامس تتم عملية نقل البيانات التي تحتوي باسورد الولوج من جهاز ملامس لأي منطقة من الجسم ، نحو مقبض الباب الذي سيستقبل البيانات و يمررها لوحدة المعالجة التي تعمل على مطابقة و مقارنة الباسورد ، و الذي على ضوءه يتم تقرير فتح الباب من عدمه . كل هذا و في وقت لا يتجاوز بعض أجزاء من الثانية . الشيء الذي من الممكن أن يسهل من عملية إقفال الأبواب و فتحها في المرافق الخاصة المؤمنة و السرية . هذا الى جانب الزيادة من أمنها و حمايتها من الإختراق و الولوج الغير مصرح له .
كيف تعمل تقنية نقل البيانات عبر الجسم البشري ؟
عندما نتحدث عن هذه التقنية الجديدة ، فإننا قطعا لا نعني لا من قريب و لا من بعيد باقي التقنيات الأخرى المستخدمة حاليا و التي تعمل غالبا عن طريق البلوتوث ، NFC أو واي فاي ، و يتم الإستعانة فيها بالهواتف و الساعات الذكية . بل هي تقنية جديدة مستقلة بذاتها ، غير مسبوقة .التقنية الجديدة تم تطويرها في جامعة واشنطون ، قسم الشبكات و الأنظمة المحمولة . وهي مبنية على بحث كان قد تم إجراؤه في الجامعة تحت عنوان " التقنيات التي يمكن من خلالها إرسال كلمات المرور عبر الجسم البشري " .
التقنية تعتمد بالأساس و تستخدم قارئة بصمات الأصابع و لوحات اللمس لخلق إشارات قابلة للتنقل عبر الجلد . و على عكس باقي تقنيات الإرسال اللاسلكية التي تعمل على ارسال إشاراتها في الهواء ، لا يمكن إعتراض الإشارات المرسلة عبر التقنية الجديدة و بالتالي لا يمكن اختراقها عن بعد .
تقنية نقل البيانات عبر الجسم تعتمد على حقيقة أن أغلب الأجهزة الإلكترونية ترسل إشارات و موجات كهرومغناطيسية ضعيفة عند تشغيلها . كما أن هناك بعض الأجهزة مثل قارئة بصمات الاصابع ، و لوحات اللمس قادرة على خلق إشارات قابلة للتحكم و الإدارة يمكن تضمينها بيانات قابلة للإرسال و القراءة . إلا أنها ليست بالفاعلية الكافية التي قد تسمح بنقل بيانات بأحجام كبيرة ، حيث لا يتعدى معدل إرسالها 50 بت في الثانية . الشيء الذي يعد أقل من المطلوب لنقل ملفات مثل الصور و الفيديوهات .
بالرغم من معدل نقل بيانات تقنية " نقل البيانات عبر الجسم البشري " المنخفضة ، مقارنة مع تقنيات نقل البيانات الموجودة إلا أنها أكثر من كافية لنقل كلمات المرور في أجزاء من الثانية . ناهيك عن قوتها و حصانتها التي لا تقارن أمام هجامات الإعتراض و الإختراق عن بعد ، و التي من الممكن أن تكون العامل المؤثر في تبنيها و تسويقها في العديد من المجالات الحساسة .
الآن بإمكانك إرسال باسورد الدخول عبر جسدك بشكل آمن يستحيل اختراقه عن بعد
Reviewed by l
on
10/17/2016
Rating:
ليست هناك تعليقات: