بردة التطوير الإلكترونية الجديدة إنتل Joule أكثر البردات قوة على الإطلاق لحدود الآن

بمواصفات عالية و بتقنيات  مذهلة و بحجم متناهي في الصغر، إنتل Joule تتربع على عرش أكثر برد التطوير قوة و سرعة 

كان منتدى إنتل السنوي للمطورين هذا العام حافلا بالعديد من الإعلانات عن اختراعات و منتجات جديدة ، كان أغلبها بعيدا بعض الشيء عن الحواسيب المكتبية و المحمولة كما عودتنا إنتل في مثل هذه اللقاءات . و كان أحد أهم  هذه الإعلانات الى جانب نظارات الواقع الإفتراضي المفتوحة المصدر Alloy  ، بردة التطوير الإلكترونية Joule  ، أكثر برد التطوير قوة و سرعة على الإطلاق.

تعد بردة التطوير الإلكترونية Joule ، التي أعلن عنها المدير التنفيذي لشركة إنتل Brian Krzanich ، على هامش مؤتمر إنتل للمطورين ، أحد أقوى برد التطوير الموجودة حاليا بلا منازع . و ترجع تسميتها بجول ، كما تشير الكثير من المؤشرات و كما تعودت إنتل على تسمية برداتها السابقة بأسماء بعض العلماء ( Intel Galileo ، Curie و Edison ) ، الى عالم الفزياء الإنجليزي جيمس بريسكوت جول ، الذي سميت وحدة الشغل و الطاقة "الجول" بإسمه .

إنتل جول هي عبارة عن حاسوب متكامل تم دمجه و بنائه على لوحة دارات مطبوعة صغيرة الحجم ، لا تتجاوز أبعادها : 48 x 24 x 3.5 ميليميتر . و هي تعمل بالمعالج الرباعي النواة Atom Quad ، ذوا معمارية 64bit ، الذي يصل تردده الى 1.7 جيجا هارتز . هذا الى جانب ذاكرة عشوائية تصل مساحتها الإجمالية 4 جيجابات . كما تأتي إنتل جول داعمة لتقنيات الإتصال : واي فاي و بلوتوث ، و مجهزة بمنافذ : HDMI و يو اس بي لغرض وصلها بماوس و كيبورد خارجية أو أي جهاز يعمل عبر هذا المنافذ.

كما تأتي أيضا بردة التطوير جول بإمكانية دعم كامل لتقنية إنتل ريل سانس  RealSense depth-sensing camera التي بإمكانها قياس المسافات ، و التعرف على الأشياء والأشخاص ، بل و حتى بعض المشاعر البشرية . الشيء الذي يجعل منها الإختيار الأول لإستعمالها في المشاريع و الأجهزة ، التي قد تحتاج في مرحلة ما اتخاذ قرارات دون تدخل بشري ، كطائرات درون و الروبوتات .

كما هو الحال مع بردة التطوير راسبري باي 3 ، جول تدعم أيضا الكثير من توزيعات لينكس ونظام التشغيل ويندوز 10 loT المخصص لأنترنت الأشياء . و بهذا تكون جول قد تربعت على عرش برد التطوير الإلكترونية من حيث معيار القوة و الكفائة و التقنيات الداعمة . إلا أن العائق الأكبر الذي من الممكن أن تواجهه هذ البردة ، من حيث قدرتها على الإنتشار و الوصول الى أكبر عدد من المستخدمين ، هو ثمنها الباهض جدا مقارنة بالبردات الخرى ، حيث تصل البردة الواحدة من ذات الأداء العالي الى ما يقارب 370 دولارا إمريكيا .