عدسات لاصقة ذكية من سوني بإمكانها إلتقاط الصور و الفيديو و تخزينها بطرفة عين

سوني Sony تودع ملف طلب براءة اختراع عدسات لاصقة ذكية يمكنها إلتقاط الصور و الفيديو و تخزينها في ذاكرتها او إرسالها الى أي جهاز خارجي ، و ذلك فقط بطرفة عين...

على خطى عملاقي التكنولوجيا جوجل و سامسونج ، قامت شركة سوني بإيداع ملف طلب براءة الإختراع  لعدساتها اللاصقة الذكية التي قامت بتطويرها مؤخرا ، و التي تسمح بتسجيل الفيديو  و مشاهدته من عليها . وقد وصف الإختراع من طرفها على أنه " عدسات لاصقة و وسائط تخزين قادرة على التحكم في  وحدة إلتقاط الصورة  " .

و كانت شركة جوجل منذ سنتين قد كشفت عن مشروع خاص بعدسات لاصقة يمكنها الكشف عن مستوى السكر في الدم ، صمم خصيصا لمساعدة المرضى المصابين بداء السكري . و على نفس الخطى قامت شركة سامسونج منذ أسبوعين بإيداع ملف طلب  براءة اختراع لدى المكتب الكوري لبراءات الإختراع  من أجل مشروع لها متعلق هو الآخر بعدسات لاصقة تحتوي على كاميرا جد دقيقة يمكن التحكم بها عن طريق طرفات العين .

حسب ما جاء في طلب البراءة الذي ملأته شركة سوني اليبانية فإن عدساتها اللاصقة ستحتوي على كاميرا قادرة على تكبير الصورة "زووم" و تركيزها و تثبيتها مع القدرة على التحكم في فتحة الكاميرا . و الصور الملتقطة سترسل بشكل أوتوماتيكي الى الهواتف الذكية أو أي أجهزة أخرى أو حتى عرضها أمام أعين مستخدميها من دون الحاجة الى أي شاشة عرض .

الطريقة التي يتم بها التقاط الصورة في عدسات سوني الذكية  جد بسيطة ، فهي تعتمد بالأساس على حساسات تقوم بتحديد الضغط في الجفن ومن ثم إلتقاط الصورة قبل أو بعد حدوث طرفة العين .و هي قادرة على التمييز بين طرفات العين اللاإرادية الطبيعية و بين تلك التي يقوم بها المستخدم بنية إلتقاط الصورة أو الفيديو ، و ذلك بالإعتماد على حساب المدة التي يستغرقها الجفن و هو مقفل . فكما هو معروف فإن المعدل العام الذي تستغرقه طرفة العين اللاإرادية هو بين 0.2 ثانية و 0.4 ثانية . و أي طرفة عين تستغرق أكثر من هذه المدة ، يمكن إعتبارها طرفة إرادية في حالة وعي كامل و بالتالي تبدأ الكاميرا بتنفيذ الأوامر المبرمجة عليها .

بإغلاق الجفن يمكن أيضا لمستخدمها إيقاف تشغيل الكاميرا أو إعادة تشغيلها . كما أن العدسات الذكية تحتوي أيضا بداخلها على وسيط تخزين يمكن حفظ الصور و الفيديو من عليه دون الحاجة الى أي جهاز آخر . و يعتبر ميكانزم عمل هذا الوسيط هو النقطة الفارقة التي تميز عدسات سوني الذكية عن تلك المملوكة لشركة سامسونج .

فعدسات سامسونج اللاصقة  لا تتوفر على وسيط تخزين يمكن حفظ الصور من عليه ، فهي تحتاج الى إرسال الصور الى أجهزة أخرى خارجية مثل الهواتف الذكية و غير ذلك للقيام بعملية الحفظ . الشيء الذي ربما قد يجعل عدسات سامسونج  أقل طلبا من عدسات سوني الذكية التي تتجاوزها بتقنية التخزين المحلي دون االلجوء الى وسائط خارجية .