أخبار الانترنت

فورماتيكا

فيسبوك تحظر الترويج لبيتكوين و كل العملات الرقمية الأخرى و ما يتعلق بها

في خطوة مفاجئة ، فيسبوك تمنع أي إعلان متعلق بعملة بيتكوين أو أي شيء آخر ذا صلة بالعملات الرقمية ، بسبب ما أسمته تنامي ظاهرة الإحتيال على شبكة تواصلها...
كجزء من تحديثاتها لسياسات إعلاناتها ، أعلنت فيسبوك و على نحو غير متوقع عدم السماح بظهور أي إعلانات متعلقة بالعملات الرقمية ، و ما يرتبط بها من عروض تداول و متاجرة على شبكتها الإجتماعية ، و ذلك حسب ما جاء في منشور لمدير قسم الإنتاج في الشركة Rob Leathern قال فيه :
" يجب على الإعلانات ألا تروج لمنتوجات  أو خدمات غالبا ما ترتبط بممارسات تضليلية و خادعة مثل الخيارات الثنائية  binary options ، عرض العملات الأولية (ICO) و العملات الرقمية...)."

مواضيع ذات صلة :
+ البيتكوين أفضل من الذهب و الدولار : مؤسس شركة أبل يفجرها و يصرح.
+ البيتكوين ليس آمنا كما كنا نعتقد - BitMixer تغلق خدماتها نهائيا و تصرح..
+ ما هي العملة الرقمية Zcash ؟ و لماذا تُعتبر اأكثر أمنا و سرية من البيتكوين؟

بالرغم من أن الإعلان جاء موجزا و لم يتطرق الى أسماء محددة ، إلا أنه كان واضحا فيما يخص حظر الترويج للعملات الرقمية بشتى انواعها : بيتكوين ، لايتكوين ، إثيريوم ، مونيرو ..و غيرها ، و يشمل ذلك أيضا كل العروض التي تطالب المستخدمين بإستثمار مدخراتهم في بيتكوين.

و كان Leathern قد أبدى اتفاقه مع فكرة أن سياسة فيسبوك الجديدة قد تؤثر الى حد ما على معلني العملات الرقمية الشرعيين ، إلا أن الشركة من الممكن أن تغير من سياستها المتعلقة بالعملات الرقمية في المستقبل ، مع تحسن بعض مؤشراتها . و لتفادي التحايل على سياستها الجديدة الذي قد يحدث بسبب حدوث اخطاء على مستوى انظمة التتبع و المراقبة ، وفرت فيسبوك لمستخدميها خيارا يمكنهم من خلاله التبليغ على الإعلانات المخالفة.

و يرجع سبب اتخاذ فيسبوك لمثل هذه الخطوة الى تنامي ظاهرة  الإعلانات المضللة و الخادعة على مختلف شبكات التواصل الإجتماعية ، و التي يحاول أصحابها النصب على المستخدمين من خلال إغرائهم بعروض مغرية لا أساس لها من الصحة ، مستغلين في ذلك موجة الإرتفاع الصاروخي لسعر البيتكوين و عدد من العملات الرقمية البديلة ثم ما تلاها من تراجع و تذبذب في سعرها.
فيسبوك تحظر الترويج لبيتكوين و كل العملات الرقمية الأخرى و ما يتعلق بها Reviewed by l on 1/31/2018 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.